كُثر هم الطّلّاب الّذين يبذلون من مالهم الخاصّ ليساعدوا غيرهم من أبناء جيلهم ولكنّ الأجمل أن يتبرّع طالب في السّابعة من عمره بحصّالته الخاصّة لأطفال سوريّا. المال الّذي جمعه منذ أشهر عدّة وأبى إلّا أن يكون كصدقة منه لأطفال بعمره حُرموا من أبسط الحقوق.
نعم إنّه الطّالب مُسلم بسّام طباجة من الصّفّ الأوّل "أ". فبارك الله بك وبأهلك وسدّد الله على الخير خُطاك وفي ميزان حسناتك إن شاء الله سبحانه وتعالى.
أنت فخر لمعالينا...