ما لا نعرفه عن تكنولوجيا الأبناء..
في خضم ومعترك ما يتعرض اليه الأبناء في عالم التكنولوجيا ومع تطلع المراهقين الى تحقيق الاستقلالية، ودور المدرسة والأهل في تقويم السلوك هناك خوارزميات ارشادية ووقائية، منها رفع الوعي وأخرى رقمية.تحقيقا لذلك، نظّمت مدرسة المعالي لقاء مطولا لأباء الطلاب الذكور لصفوف السابعة والثامنة، حيث استضافت المدرسة كل من:الأخصائي النفسي: الأخ بشار عاصلة.
الناشط الاجتماعي: الأخ معاذ خطيب.
كان اللقاء على النحو التالي:
بداية الاجتماع، آيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها الطالب اياس عواودة ثم رحّب مدير المدرسة الأستاذ معين عواودة بالحضور وقام بتوجيه دعوة رسمية للأهل إلى ضرورة مد يد العون مع طاقم المدرسة سعيا لحصانة وحماية الأبناء.بأسلوب مهني ومشوق فقد أسهب المحاضران في اظهار ما يتعرض إليه الأبناء في عالم التكنولوجيا مع حيث التأثيرات النفسية والخُلقية، من جهته فقد أطلع الأخ معاذ خطيب الأباء على عالم التواصل الرقمي بجميع هيئاته وأسمائه وخطورة محتوياته على الأبناء وسلوكياتهم، لينتهي الكلام بعد ذلك عند الخطوات الوقائية، العملية والعلاجية مع التشديد على أن يأخذ الأباء دورهم كاملا في حوار ومناقشة وتوعية ورقابة الأبناء.نائب مدير المدرسة، الأستاذ خير خمايسي توجه بجزيل الشكر والعرفان للمحاضرين الكرام، وشدّد على ضرورة مشاركة الأهل للرقي والسلامة بالأبناء مؤكدا ان لقاء اليوم هو جزء من برنامج يشمل الاهل والطلاب عامة.
